سبعةً كانوا من الشُّعراء
وقيل عشرة
تناوبوا على البكاء فوق عِيرهم
وكانتِ العِير تجُوز مَهْمَهًا
تلمُّ رملَهُ السَّوافي
كأنَّهُ الحنينُ للأوطان
عند الطُّلول الدَّاثرات نصبوا الخيام
وأوقدوا النيران
في سُرى الليل الطَّويل
وقفوا على الرُّسوم الدَّارسات
واستعبروا هناك عند الدِّمنِ المَهْجورة
وهيَّجت...