خالد ماضي

أقف تجاه الصورة، أتأملها شاخص البصر، أتأمّل الملامح التي كم أحببتها. أخذني الحنين؛ أسرعت وتناولتها، جلست متكأ للوراء تسرح بي خواطري فيما يشبه الحلم، إلى اللحظات الأخيرة قبيل وفاتها : ــ كيف أنت ياجدّتي؟ كان أبى قد أعدّ لها غرفة خاصة، بها مروحة كهربائية وتلفاز. لكنها ظلت تحكى لى عن مملكتها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى