كنتُ بشراً مثلكم قبل إن تسحقني حبيبتي
ولأن الأمر أعجبها ..أصبحتُ رصيفاً
وها أنا يسحقني الجياع.. ودموع اليتامى تبلل جسدي
أحتظن المشردين فينامون على صدري
رصيفٌ أنا أريد إن أحتظن العالم كلة
وعلى العالم كلة.. إن يسحقني
و ترى أنا من يحتظنني .. ؟
ومن يحتظن مجنوناً مثلي..
ومن يعلم أننا جميعنا مجانين...
من لنا نحن "المگاريد" ؟ خطواتنا بلا أتجاه ولا وجهةٌ لنا، نسيرُ الى.. اللاندري، نبصقُ في الطرقاتِ، والطرقات حفظت قوالب أحذيتنا، نُعبّرُ عن إشمئزازنا بأغنيةٌ سبعينية، نجوب الشوارع كالمشردين الصعاليك الذين أثمنُ ما لديهم علبه سجائر..
نرقصُ على هدوء أيقاع الموسيقى الرومانية ، لا صخب سوى في دواخلنا،...