محمد محمود محمد البشير

في آخر محاولة لصديقي الذي مات مخنوقا بالحب... كتب على جدار روحه الصدئ: "الحياة فجيعة عظيمة" // الإنسان ابن خيباته والخيبة بنت الأمل الأعمى وفجيعة الحلم الثقيل بحامليه... // يقول منسي لظله همسا: أنا ابن أمي وسبعٌ وعشرين مأساةً وعقدين من القلق // تكتب امرأة ما بشاماتها على وجه القمر: "كل الرجال...
تعالي إلي مساءَ أيتها المرأة-القدر تعالي إلي بكامل غنجك برائحة بخورك الإفريقي وموسيقى خصرك الشرقي تعالي إلي لا كأي إمرأة في المغرب العربي وشمال شرق إفريقيا تحمل عبئ القبيلة-الوطن يتمترس خلف نهدها المتكور ألف مجاهد وقبيلة وشرف لا كأي إمرأة شرقية يحرس الحاكم فخذيها خوف أن تنقض جدران تاريخ السبايا...
عذراً يا سيوران... لقد كان آدم سعيداً في الحب لذلك لم يجنبنا التاريخ لم يجنبنا صدفة الوقوع من رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا في تجربة الحب *** عذرا يا سيوران فكتابة التاريخ محفوفة بالعواطف وانحيازات العاشقين *** لطفا يا سِلفيا... فعل الانتحار لا يستهويني أنا أجابه اكتئاب العالم بابتسامة حبيبتي و...
لا أستطيع التنفس أحمل عقد العالم على كتفي أجر قارة مهجورة مهجرا إلى بلاد الأحلام أحاول أن ألقى حتفي هناك أصافح وجنة التاريخ في عينه أعيد ترتيب نظام العالم بما يوافق آخر خطاب لآخر موطن عالمي حالم بالسلام عن حقوق الإنسان المهدور شرقا غربا في بلاد العم سام لا أستطيع أن أتنفس يضغطني حذاء ديكتاتور...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى