الشاعر حسين عفيف (1902-1979) من رواد الشعر المنثور منذ ثلاثينيات القرن العشرين، من خلال دواوينه مناجاة (1934) الأغنية (1940) العبير (1941) وغيرها وبعد نشر أعماله الكاملة في ثلاثة مجلدات عام 2002 نشر الباحث نبيل فرج مقالا في الأهرام بتاريخ أول أغسطس 2014 استدرك فيه، ما لم ينشر في أعماله الكاملة...
في أكثر من موضع عبر الشاعر حسين عفيف (1902 - 1979) عن رأيه فيما يكتبه وينشره باسم «الشعر المنثور»، وعلى أغلفة كثير من دواوينه تطالعنا هذه الكلمات: «هذا الكتاب ما هو بالشعر ولا هو بنثر. لا يصارح، بل يُوحي لتفهم وحدك. في إيجازه يكاد يطوي العالم طيًا، فكم ضاق بالشرح صدر وضاع في التيه هدف».
مرة...
ومن هنا فالعودة إلي حسين عفيف هي بمعني ما محاولة للإمساك بجذور هذا التهميش، وهدفها الرئيس هو إثارة اسئلة عن أسباب تغييب عفيف في الكتابات التي سعت لرصد حضور قصيدة النثر في الكتابة العربية، وهو تغييب لا مبرر له سيما وأن الرجل كان حاضرا وبقوة في المجلات الأدبية التي كانت قاطرة لمشروع التجديد الأدبي...
على الرغم من أن حسين عفيف (1902 - 1979) كان منذ ثلاثينيات القرن الماضى شاعراً منفرداً فى قصيدة النثر ، يؤلف الروايات ويكتب الدراسات السياسية والاجتماعية ، فلم يلتفت إليه أحد من النقاد والباحثين الذين تناولوا تاريخنا الأدبى والفكرى الحديث .
ولولا المقالات المتفرقة التى كتبت عنه فى الدوريات...