لو كُنتُ كلباً محلياً
لملأت الشوارعَ المنقوعة بالأسى نباحاً
وأحصيتُ ذُبابَ مدينتي الموبوءةَ بالأرق
وهو يَلِجُ أفواه الخطيئةِ جوعاً .
لو كنت لوناً تركوازياً فاقعاً
لغرست رأسي في عُنقِ لوحةٍ سرياليةً
لسلفادور دالي
وشذّبتُ بؤبؤ اللونِ في المعنى
حتى ينزل ماءها الأسود
كالعمى في لعنةِ التأويل .
لو كنت...