* إلى التي تحملت حماقاتي.
تسألني عن قلمي
عن لمسة الوراق
عن وردة أرسمها
بلونها الخفاق
عن قصة قصيرة
من أعمق الأعماق
**
حين بدت في هامش
تخبرها أنساقي
بأنها راويتي
في دفتر الأشواق
سيدة في بيتها
تمشي على أوراقي
لطيفة، عظيمة
طيبة الأعراق
ارتجفت وابتسمت
قرب مدادي الساقي
في يوم عطلة بارد جدا، ارتدى "عليوة"معطفه الأسود المرقع، يمشي متعثر الخطى، شارد الذهن، يتفقد أبواب وآلات المصنع الكبير الذي يبعد عن المدينة بضعة كيلومترات. يعلم مديره "مسيو مراد" أن فيه ما يكفي من كاميرات المراقبة، وأن مهمته هي حراسة الباب الرئيس فقط، ولكن هكذا أوامره؛ لا أحد يستطيع رفضها.
ساد...
أبطالي:
يرافقني أبطال قصتي أينما ذهبت. يفرضون عليّ مشاهدهم المؤلمة، أن تكون أولوية الأولويات؛ فذاك الحمّال المرابط عند كبير تجّار المدينة يبدي غضبه الشديد، محتجا على شخصيته التي خرجت عن النص الروائي، وقد منحته دورا من أهم الأدوار في الحياة كلها، لكنه أبى أن يكون كذلك؛ فهو لا يريد أن يترك عربته...
يستهوي البحر كل محب للحياة وللجمال وللذكرى ..
لكن حين تعبث الريح بأعصابه يغضب غضبه الشديد، يضرب الصخر ليغيّر وجهه قليلا، فيحتفظ بصبره كعادته.
- ما أقواك يا صخر ! تصبر في كل مرة ، تترك فتاتك للبحر ليصنع منه صورا جميلة تسكن خيال الشاعر والرسام والبحار ..
الكل يقول : ما أروعه..!
هكذا تقول تلك...
القصة الأولى:
شخصية خارج النص الروائي
بعد فيضان عاطفته ، فكّر في كتابة رواية عاطفية ، طويلة ، حزينة ، غارقة في الحزن.
اختار المكان المناسب ، والزمن الأنسب ، والكلمات الجارفة للقاسية قلوبهم ، والحارقة للزارعين بذورا في رماد أطلال الوهم والنسيان.
جمع شخصياتها...
تقف عند نافذة عيادة طبيب الحي ، ترقب حركاته ، ومعاملته القاسية لمرضاه كأنّه رجل حرب ، أو ديكتاتور جبّار.
تعجبها الدمية الخشبية الجالسة في خزانته بين كتب الطب المتراصة،تبتسم لبسمتها المسبقة،..
كانت جميلة جدا ،ترتدي مئزرا أبيض ونظارة وردية وعلى رقبتها سماعة لقياس النبض.. وحذاء يبدو أنه لا يحدث...
ملأ المدينة الصغيرة ضجيجها الذي ازداد بصورة غير عادية منذ اقتراب العيد. لا حديث بين الناس إلا عن الألبسة وأثمانها الغالية كحرارة الجو العالية، الكل يبحث عن نفس كامل نقي.
أما هو فخرج قبل طلوع الشمس، يبحث عن عمل شاق أو من يقرضه قرضا حسنا ليشتري لأبنائه الثلاثة ملابس تليق بالعيد. قالت له أمه: لا...
ملأ المدينة الصغيرة ضجيجها الذي ازداد بصورة غير عادية منذ اقتراب العيد. لا حديث بين الناس إلا عن الألبسة وأثمانها الغالية كحرارة الجو العالية، الكل يبحث عن نفس كامل نقي.
أما هو فخرج قبل طلوع الشمس، يبحث عن عمل شاق أو من يقرضه قرضا حسنا ليشتري لأبنائه الثلاثة ملابس تليق بالعيد. قالت له أمه: لا...