رماح عبدالقادر

خفيفٌ في مشيته، كفأرٍ يسكن بيتاً إسمنتيّاً به عشرون نافذة عشرٌ منها لا تعرف معنىً للضوء والعشر الأخرى تفتح كُلُّ واحدةٍ منها في وجه حبيبة الحبيبة الجيدة، بإمكانها أن تملأ المكانَ بالهواء، بإمكانها أن تُرتِّب جوقةَ موسيقى وترقص في عصبك في آنٍ واحد بإمكانها أيضاً أن تدفنك نهاية الحفل في...
ظلي وظلك يلتقيان / نقف عليهما، نُحاوِرُ الضوء في كُمِّ وردةٍ يفتنها الانتظار يُخبِّئان الوقت تحت إبطيهما ويسبقاننا إلى الـ(مكان)…. ! ظلي وظلك لا يعرفان التَّعَب يجرجران الماضي / والخوف دون رحمة يتمزَّقان / نتفق ظلِّي ولأنه يتصوَّر رأسي سحابة، يُمطرُ فيضحك العشب ويغمز لفراشة تزعم أنها رأتني...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى