إهداءٌ إلى الشتاء و فريدة ..
..
ابنُ الصّيف العاقُّ أنا
و فخورٌ جدّاً بعقوقي
خدعتني أمي صيفاً
ذات شتاءٍ في حُلمٍ كان يطاردني إذ كنتُ جنيناً
و بكلّ سذاجة مولودٍ غرٍّ ..
قذفتني لهفتُهُ - بحراسة أمي - آخر يوليو
هذا ميلادي الخطأُ الجاثمُ فوق تواريخي الصيفية زوراً
أُنكرُهُ
و لذلك ..
أولدُ كلّ شتاءٍ...