كنت أحدّق في لوحةِ رسمتها أنامل امرأة، فقدتْ طفلتها الوحيدة في حرب المدن المستعرةٍ؛ لتعزل نفسها عن الناس وتعيش عالمها الخاص، في رسم تصرفات ومشاغبات أطفال كانوا يبحثون عن الحياة. كانت ترسم لعبهم ورسوماتهم وأقلامهم الملونة، وتعبث بريشتها على تلك الرسومات؛ لتعطي انطباعا بأن الاطفال انفسهم قد عبثوا...