جنان السعدي

بلا أجنحةٍ حلّقَت دماءُ المُتعبين بابُ الشرقي وصلت رسائلهمْ يا بئسَ ما ارتكبوا فذي حباتُ ( اللبلبي ) رفعت شكواها و للباري كاساتُ ( الشاي ) قدمت دعوى تظلُّمْ زهواً جالت فوقَ الأعرافِ روحَيْ عليٍ وعمر** أيها الظلاميونَ القابعونَ هناك نحنُ ملحُ الأرضِ جذورنا الأعمقُ في سِفرِ الحضاراتِ أحببنا...
قُبيلَ الفجرِ بأنفاسٍ لاهثةٍ صهيلُ خيولٍ و قرقعةُ سلاحٍ من خرمِ البابِ المخلوعِ إقتحمت سريرَ الأمنياتِ قالت إخلعْ فقد خلعَ الساسةُ بكلِ سرورٍ حتى بانَ بياضُ البطنِ وما دون أيُّ ساسةٍ يا زرقاءَ العينين ساسةُ ..... ربطةُ العنقِ و الجبةُ و ذواتُ الفكين بصموا و ذي بصمتهمْ ما بينَ النهدين لقيامِ...
كنتَ أحد المدعوين بلْ كنتَ الأبرز كنّا سنتحدثُ عن شرفِ الكلمة عن بغداد ... بيت الحكمة ... قارعة المتنبي والكتب المرمية عن نصبِ الحرية ونتحدث أكثر عن هولِ المحنة عن حَمامٍ يُغتال برصاصٍ غادرٍ وعن زهورٍ تتهاوى على الأظهرِ الحدباءِ نحملها عُصبةً نلُمها كيْ نجعلَ منها سقفاً مشكاةً للنورٍ تدورُ تدور...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى