كما لو أن علي الخليلي يخاطبني الآن. كما لو أنه يقول لي: «إنني أطمح أن أُنافس أدونيس ومحمود درويش». ولقد قالها لي بالفعل قبل أربعين عاماً تقريباً.
كان علي عاد من المنفى ليُسهم في تنشيط الحركة الأدبية في فلسطين، وكان الشهيد خليل الوزير وراء عودته.
افتتح علي مكتبة «الوطن» وأراد ان يستقر في نابلس،...
ماذا أكتب في وداع علي الخليلي الشاعر والباحث وكاتب المقالة والصديق الذي عرفته منذ العام 1978 تقريباً؟
أتذكرها تلك الأيام، كانت الحركة الأدبية تتلمس طريقها.
شباب مبتدئون يشجعهم سياسيون ينتمون إلى فصائل اليسار، فلم يكن أحد من الفصائل غير اليسارية يهتم بالثقافة.
ندوات في رام الله، وأخرى في غزة،...