إبراهيم طوقان

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاً = بالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعوا قد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم = والله ما عطشوا يوماً ولا جاعوا وبلغة العار عند الجوع تلفظها = نفس لها عن قبول العار رادع تلك البلادُ إذا قلتَ اسمُها وطنٌ = لا يفهمون ودون الفَهْم أطماعُ أعداؤنا منذُ كانوا صَيارفةٌ = ونحنُ...
وغريرة في المكتبَهْ بجماِلها متنقِّبَهْ أبصرتُها عند الصباحِ ال غضِّ تشبه كوكْبَهْ جلستْ لتقرأ أو لتك تبَ ما المعلمُ رتَّبَه فدنوْتُ أُسْترِقُ الخطى حتَّى جلستُ بمقرُبَه وحبستُ حتى لا أُرى أنفاسيَ المتلهّبه ونهيتُ قلبي عن خفو قٍ فاضحٍ فتجنَّبه راقبتُها فشهدتُ أن نَ الله أْجزَلَ في الهبةَ حملَ...
أمامَك أيُّها العربيُّ يومٌ تشيبُ لهولهِ سودُ النواصي وأنت كما عهدتك لا تبالي بغير مظاهِرِ العبَثِ الرّخاصِ مصيرك بات يَلْمُسُه الأَّداني وسار حديثُهُ بين الأَقاصي فلا رَحْبُ القصور غداً بباقٍ لساكنها ولا ضيق الخصاصِ لنا خصمان ذو حوْلٍ وطوْلٍ وآخر ذو احتيالٍ واقتناصِ وتواصواْ بينهم قسأتى وبالاً...
لا تَسلْ عن سلامتِهْ روحه فوق راحتِهْ بدَّلَتْهُ همومُهُ كفناً من وسادِتهْ يَرقبُ الساعةَ التي بعدَها هولُ ساعتِهْ شاغلٌ فكرَ مَنْ يراهُ بإطراقِ هامتِهْ بيْنَ جنبيْهِ خافقٌ يتلظَّى بغايتهْ من رأى فَحْمةَ الدُّجى أُضْرِمَتْ من شرارتِهْ حَمَّلَتْهُ جهنَّمٌ طَرفَاً من رسالتِه هو بالباب واقفُ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى