محمد حسين

فر هاربا في ساعة الفجر ولا احد من ورائه يطارده ، ، اخرج من حقيبته مجموعة من الاوراق واخذ يلصقها بسرعة ، أودع كلماته مصلوبتا على حيطان المسجد والمدرسة ، أودعها وفي قلبه خوف ، صلبها وفي يديه رجفة قلقة ،حتى أذا استكان وقد بعد عن قريته ، اتخذ من رابية بعيدة محل مؤقت ، ليستريح ويلتقط انفاسه ، ويراقب...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى