يقول ” سورين كيركيجاردْ ” : إذا أردتَ انْ تنفيني ضعني ضمن نظامْ !! ,, إنني لستُ رمزاً حسابياً ,, إنني أنا”.
إنَّ التأكيد على تفرُّد الإنسان هنا ليسَ هو الشغل الشاغل لهذا الفيلسوف الوجودي وحده بل كانَ الشاغل أيضاً لزملائه الآخرين مِنْ أمثال ” ياسبرز” و” سارتر” و” سيمون دي بوفار” ,, وبطرقٍ شتَّى...
الهشّْ : حيرةٌ في تفسير العنوانْ!! فما هو المقصودْ ؟!.
في البداية هل المعني المقصود هو "الهشّْ" الذى يعني في تراث ولغة "التغريْ" الجوع الشديد أو المجاعة المتكررة ، أم الهشاشة بمفهومها المتعارف عليه في قاموس اللغة العربية ؟!! ونجدُ المعنى المقصود في تجاويف صفحات الكتاب ,, وللقارئ وجهته وضالته...
إلى
أصحَمه بن أبحُر وثلَّةٍ من الأولينْ
وإلى
المبدعِ الكبير- فاروق شوشة
جوابُ مالاجوابَ له
يقولون لا تهلك أسىً وتجلَّدِ
طَرفة بن العبدْ
رصفتُ الحجارة ورحتُ أحصي رملَ الشاطيءْ
تمشَّى الذبابُ بين صدغيَ وغارتْ خيوطُ المحبة في إناءِ الأنجم القصيَة
توترت الأصابعُ وغفا القلبُ على عيون الحبيبه...
الهشّْ ,, التي انتظرها أن تصلني على بريدي من ولاية كلورادو التي تبعد عني ساعة ونصف الساعة طيران ، هي آخر ما انتجه الشاعر والروائي الإرتري الأستاذ أحمد عمر شيخ من أعمال أدبية تذخر بها المكتبات/ ومنذ الاعلان عن صدور الرواية من قبل دار "أدال" التي تتخذ من ولاية كلورادو الامريكية مقراً لها الا وبدأ...
ربما يصح القول :" أن الأدب مرآة الشعوب " . إذ من خلاله نرى شعب أي دولة بصورة أكثر شمولاً ووضوحاً.
ولكن لكي يتحقق صدق هذه المقولة ، وفقاً لرأي الروائي الإرتيري /أحمد عمر شيخ ، يجب أن يعيش الكاتب واقع شعبه ، أن يعايش الأحداث ، وأن يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه ، وليس مجرد دخيل ، أو مرآة تسلط من...
لا تستمد رواية "الأشرعة" لصاحبها أحمد عمر شيخ اهميتها من كونها تطرح سؤالاً عن بداية الحركة الروائية الارتيرية باللغة العربية فقط، بل من المناخ الطريف الذي تنقله الى القارئ العربي.
> سأحكي في البداية كيف وصلت هذه الرواية إليّ حتى ندرك معاً صعوبة حركة انتقال الكتاب العربي. سمعت عن هذه الرواية...
تعدُّ رواية "الهشّْ" العمل الروائي الخامس للشاعر والروائي والصحفي الإرتري / أحمد عمر شيخ ,, و"أحمد" هو أول مَنْ كتب الرواية باللغة العربية في إرتريا "بعد قيام الدولة " وذلك بعد عمل المناضل الإرتري الكبير والقائد الراحل / محمد سعيد ناود" صالح - رحلة الشتاء " وتمَّ ذلك في العام " 1997" عبر روايته...