دافعت عن أغاني الراب ومازلت أدافع عنها كسبيل من سُبل التعبير عن الرّأي بحريّة.. شريطة أن يكون المضمون هادفا والمستوى الفنّيّ راقيا على مستوى اللحن والكلمات والأداء. لم يعُد الراب مُوجّها إلى فئة معيّنة كما كان قبل الثورة ولم يعُد من المحظورات بل صار بفضل اليوتوب ووسائل الإعلام السمعية البصريّة...
دون كتابة باللغة المحكيّة لا أدب عندكم"، بهذه القولة للنّاقد الإنغليزيّ ليفيس الذي كان وراء شهرة إليوت، تأثّر الشاعرُ السّوريّ يوسف الخال وقرّر تطوير اللغة الشعريّة من خلال التمرّد على قواعد العربيّة الفصحى واغتصاب النّحو المعياريّ بحذف حروف العطف واستعمال الاسم كصفة وإلحاق أداة التّعريف بالفعل...