في حقيبة الأمنيات صورة لسندباد
اعتزل البحار .يحاول أن
يلثم اناملي بقبلة خضراء
قبلة تتسكع في ليلة ملونه
صورة أخرى لمحارب قلق
يتنفس عزلتي كل ليلة
يحاول أن يفك اغلالا فوق جلدي
وصورة اخرى لتمثال ابكم
يحدق في خطوطه النافرة
تداهمه امنيات القميص
يستدرجني إلى تخوم الأفق
هكذا
يرميني الخيال في صور مجهولة...
واصرخ بأعلى صوتي طوبى للذي
يفك أزرار النهد بين فوضاه
ويسمره على لهب الصليب
افردني في خريف عار واهدي خيوط اقمصتي الى دياجير ك
هل سيكون لي وقت كي اعود من اشتعال
الماء بالعشب الذي يشوبه رذاذ مشبع بالأشتهاء
او لأسحب زهراللافندر وهو يكاد يطعن القبلة
في فمي
وكي اضمد فؤاد الفتى الممسوس بالصمت
ووجع...
على ذاك السرير جالسة
حيث التجاعيد تفترش الملاءة
خيط الضوء يمزق نافذتي
بينما يده تربت خلف خصري
و أنامله المطريه تطوقني
وأسأل
كم سيحتاج من وقت ليحط على المنكبين
وكم عدد القبل التي تزين سماء فمي
يا قلقاً
يا خوفاً
قبل أن يسري ملحه في جسدي
يتبعه تدفق الأمواج
ووسائد محشوة بالتأوهات
أزهار السيلاوي
لا يتبعني الغاوون
لا يتبعني أحد إلى اقاصي
الخيال
انا الهائمة بين ابجدية القزح ،
و حقول القافية
بين حبق مجروح وهمس الخطى
وبين نزق الفتيان وطيشهم في الكهولة
أنا
شاعرة اولد من شهقات
الريح أبحث عن ثورة شكّي
وبين مسامير الخيانة
ايها المار من مضيق النص
اخلع نعليك
وتحسس صلصالي
فاللغة تحيطك بمكائن...
بينما اقضم تلك التفاحة
انصت الى انات السرير
وافهم
أن الجسدين
كأنهما موجة صاخبه
تتبعها أمواج ترقص فوق الصدر
هو يعرف
كيف يراود أحمر شفاه
ليكون على فمي قبلة لا تنام
يعلو خفقان الموج ويهبط
ويحول الحليب الأصفر
الى رذاذ يشتعل في سنابل الجسد،
اشعر أن ظلاً يمسد ظلي
ويغسل قلبي من ألف حُبّ
يلامس تخوم...
صديقي شهريار
لا تنشر شفتي َّ على صواري الصمت ؛ فعندي قبائل من الحزن ، تنشر خلف مزيد من المكائد دموعها.
لو ارخيت َ قيدي الفضي
قليلا لتسرب لون ٌ للماء من على يباسي.
جسدي على عذريته مجموعة خالية من الكدمات.
اقبل مثل فكرة مغرية عن شهريار؛ سوف لا أنتظرك ببساط اخضر على مشارف غايتي.
انا شاطئك
فلا...
تندلق الذكريات فوق فيافي الحلم
تاركة وهما يتمدد في سريرها
مازالت إلى الآنَ
تخيط من ابتساماتها جرحا باللون الأبيض
وتلملم من قوافل الظل فوضى الأغاني
مازالت إلى الآنَ
تُعِدُّ فنجان قهوتها
لصباحها الذي لم يأتِ بعد
اليوم
تُلمع اناملها بحناء التوت
تتأمل لوهلةٍ
في تلك القناديل التي تحكي سهدها
لكنّها...