عبد الجواد سعد

بالذُّعرِ يقتلكمْ هبوبُ الجائحةْ وأنا المقيمُ على أكفِّ الموتِ، أنتظرُ الخلاصَ بشهقةٍ كالغيثِ لا تأتى لتأخذنى من الشيطانِ للرحمنِ، تنهشُنى الثوانى الجارحةْ. عجبًا.. على هذا الرصيفِ تمرُّ من حولى جنودُ الموتِ ساخرةً وتتركُنى تهرولُ فوق أوجاعى وباءاتٌ وتتركنى تُملِّسُ شعرىَ المُتلبّدَ المُغبرَّ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى