السودان - ألتي
السيمفونية هي (مؤلف موسيقي يُكتب في العادة لأجل الأوركسترا، وترجمتها في العربية هي الإنشاد الجماعي) وبمضمون محتوى الرواية هي الفرح، النشوة، الجمال، الحب، الرقص، السعادة، أو ((السلام)) محور رسالة العمل.. الجنوب المقصود به (جنوب تشاد). وهنا منذ البداية لم أتصالح كقارئ مع العنوان إن...
ملاحظة: الورقة هي ليست عمل تطبيقي نقدي يتناول التصوير الزمكاني والشخوص داخل العمل الروائي ، لذلك ربما يكون العنوان عند البعض نقيض للمحتوى الأدبي ، لكن مثلما يقول الشاعر التونسي أنيس شوشان (العنوان يظلم أبيات أخرى من القصيدة) تظل هناك عين عاشرة للنظر للأشياء.
،، أصبح الخيال العلمي ظاهرة كونية ،...
كنت أرغبُ بسماع صوتكٍ الذي أصفهُ مثل أوركسترا لبيتهوفن، فترسلينهُ لي بكل بساطة بعد ساعات قليلة أو في مدى ثواني معدودات إذ أُتحيت لك الفرصة بالخلو مع نفسك أو إذ ضمنتي أن والدك تحديداً لم يكن بجوارك أو أي شيطان يوسوس لك ضد الحب إذ أسمينا علاقتنا هذه علاقة حب ولم تكن شيئاً آخر بفلسفتك المنافقة...
تنطلق روح السرد عند الكاتب العربي السوداني إبراهيم أحمد الإعيسـر في اتجاه أفقي يختار من بداية الأحداث في روايتـه " النوفيلا - القصيرة " والتي عنونها بـ... ( جــاموكـــا ) وهو يتشعب في دهاليزها ، فهي لا تـزيد عن 68 صفحة على شكل كتاب إلكتروني ، جذبتني كي أكتشف عوالمها ، وهي فرصة طيبة كي نتعرف على...
إفتتاحية:-
(غياهب) هو ديون نثري يحتوي على عدد ٥٠ صفحة بعدد قصائد ١٦ قصيدة، تكمن بينه القصائد على شاكلة عمود بين كل صفحتين قصيدة واحدة في الغالب، كم تأتي كذلك أحجام القصائد جميعها بدرجة متوسطة من الطول بخلاف قصيدة (انتكاس المرايا) التي أتت كقصيدة قصيرة جداً، ولعل هذا ما أعطى حجم صغير جداً للكتاب...
رواية (غافلون) للكاتبة (مريم سامح) الصادرة عن دار كتاب للنشر والتوزيع أتت بعدد ٢٢٣ صفحة من القطع المتوسط، أي ما تصنف رواية متوسطة الحجم ولو أنها بحسب إعتقادي طبعت بخط كبير بدرجة ٢٨. وبحكم أني ليس ناقد مختص وليس لي علاقة كبيرة (بفكرة) النقد الأدبي الأكاديمي وهذا ما يتيح لكم فرصة (نقد النقد)، لكن...
إنها المدينة الفاضلة العالقة في ذهنك كم هي ذاكرة التفاصيل الجميلة عالقة... بعكس كل توقعاتك الواردة في مخيلة الأحلام وما لم تصدقه من نصائح أمتلئ بها رأسك الكبير العنيد حينا إقترب موعد رحيلك إليها آنفاً: الإنسان بينها بلسانه هو نقيض فكره أو حضارته؛ أو لا يمكن أن تكون كل تلك الحضارة المدهشة في نظر...
أنظر في الفراغ ، أفكر في عوالمي الخاصة ، ذاك العالم البعيد منها ، ولا أدري لماذا هو تحديداً ، الذي أستنبطه من حيز الفواجع والفراق الحزين ، لا أكاد أن أصدق بأن الزمن مر بهذه الوتيرة من السرعة أو بهذه السحرية من سحرية الزمن الغابر بكل التفاصيل الموحشة ، الموُشحة بفياض الاختذال ، التي أصبحت ذكراها...
(١)
لأمر طاريء خرجت من المنزل أو لسخونة المنزل بسبب إنقطاع التيار الكهربائي كنت ملزماً أن تخرج ، لكن لم تكن ملزماً بأن تجلس مع أولئك الناس أو تلك المجموعة من الشباب العاطل ثقافياً ومعرفياً وفكرياً ، الذين يجهلون من انت في معرفة العقل للذات والآخر - رغم أنهم يحملون شهادات جامعية في مختلف الأقسام...
إدراكي ليس أصغر من رجل نملة ، لذا حينا أقول سيدتي العجوز ماتليد ، لا أقصد بأنك كبيرة العمر ، إنما أقصد عجوزة الغباء ، إذن سيدتي العجوز ماتليد إن ما أتصوره في ذهني قد يخيفك ويجعلك تعودين إلى وطنك خائبة الآمال ، لكن أعرف بمعرفة المخلوقات غير المرئية سوف تعودين لاحقاً بغباء آخر يحمل في مخططك...
لا أدري كم هي عدد الخيبات! بل لا أستطيع وصف شعور تلك الأحزان التي رادفت تلك الخيبات! عشرة ، عشرون ، ثلاثون، مئة... لا أدري! دموع محترقة بين تلك الغرفة اليتيمة التي كانت تتقاسم معي الحزن ولا زالت، الاضراب عن الطعام ، الاضراب عن الخروج من المنزل... بل كل سلوكيات لحظة الحزن. لا أدري؟ لكن أدري بأني...