عينُ الكون
لا تكفُّ عن النظر إليّ
أخجل أنا دوماً منها...
وأتوارى
في غابة الرّيح..
خلف الشجرة اليابسة التي قطعناها العام الماضي ومازالت رائحة نشارتها تنزّ تحت عشب النسيان.
خلف كلّ شرائط الحرير الورديّة اللون، المتضامنة مع المصابات بسرطان الثدي في جميع أيام شهر تشرين الأوّل، ومع جميع المتألّمين...