اليوم
صعدت الشمس
إلى قبّة السماء
متثاقلة
كفلاحةٍ آخر مواسم القطاف
أو كأمٍ لسبعة توائم
نظرت إليّ بعين واحدة
ًكان كفي مفتوحا
عليه دبيب نحلة
أو زيز
أو ربما فراشة...
لم أرَ ذاك المخلوق الصغير
كنت أنصت لنقراته الخفيفة على جلدي...
وتراً صغيراً رتيباً
في أنشودة الأزل...
لم تلسعني عين الشمس
لم تبهرني...