علي حبيب الشابي

مُتعبٌ تَشربُ المَساءاتُ حُسني يَرتمي الليلُ مِثلَ طَفلٍ بحِضني تَحملُ الرّيحُ جثّتي مِثلَ ظَلٍّ تَمسحُ الشمسُ وجهَهُ بِتَأنّي كانَ لِي صوتٌ في الأزقّةِ يَحبو مَعَ أطْفالِ الحيِ كُنتُ أُغنّي يَا تُرى ذاكَ الصوتُ أينُ تراهُ ؟ ميّتٌ أم خلفَ الحداثةِ مَحني وقَديماً قد كانَ في...
في هذا العالمِ الموبوءِ بالموتِ السريع والعاداتِ السيئةْ في هذا العالمِ المحصورِ في دردشةِ الواتساب وهذيانِ الفيس بوك تتسعُ عيناكِ شيئاً فشيئا ولا أملكُ لنفسي سوى كتابةِ كلمة _ أحبُكِ _ كي أزجَها في هذهِ الفوضى الخلاقة علي حبيب الشابي
حَبيبتي لا شيءَ يتسعُ في هذا الكون كلُ شيءٍ ضيق حتى الخيال باتَ يتعثرُ كثيرا وكثيرا ، ما كانَ يقفزُ بعيداً عني لكنهُ يسقطُ على جثثِ الذّكريات ويعودُ لي حاملاً في رأسِهِ مقبرة كلُ شيءٍ افتراضي ولا شيءَ يتسعُ لأحلامِنا خذي بيدي بعيداً أُريدُ أن أدفنَ شِعري وخيالي كلُ شيءٍ افتراضي يا...
كَأنّي عِراقٌ والثّكالى تُسائلُهْ عَنِ ابْنٍ لَها في أوّلِ العُمرِ يَقتلُهْ عَنِ المَوتِ بل عَن دمعِ طفلٍ وعنْ أبٍ وَعنْ شَابةٍ تَنسى زفافاً وتَجهلُهْ وَعنْ حلقةِ العُرسِ الذي ماتَ يومُهُ عنِ العيدِ في وسطِ المَقابرِ مَحفلُهْ عَنِ اسْمٍ لذِكرى أو لحيٍّ مُهدّمٍ عنِ اللحظةِ الأُوَلى...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى