المنازي البندينجي

ناحت مطوقة بباب الطاق فجرت سوابق دمعي المهراق كانت تغرد بالأراك وربما كانت تغرد في فروع الساق فرمى الفراق بها العراق فأصبحت بعد الأراك تنوح في الأسواق فجعت بأفرخها فأسيل دمعها إن الدموع تبوح بالمشتاق تعس الفراق وبت حبل وتينه وسقاه من سم الأساود ساق ماذا أراد بقصده قمرية لم تدر ما بغداد في الآفاق...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى