محمد علي أبوروف

الآلهة نَائِمون .. هانذا فى مُتَناول يَدك ، وقَلبَك مَيّت ، مُنذُ الرَكعة الأولى ،.. أطّعمَتُك بِلَادى البَعِيدة ، وقَلبك ، مَيت .. أيَقظتُ ، لك الشَمس مُنتصف الليل وتركت لك الأندلس تسقط بين يديك وقَلبك مَيت .. الحَربُ طَاحِنة ، / أتذهب ؟ لا تذهب .. أجّلس ، وهَاك كَبدِى...
الذّى اكِتَشًفته مُؤخراً.. إن قَلبِي بِه حَدِيقة خَلفِّية .. مَربُوط فِيها ، كَلب يَنَبح ، ويَنبح .. والنّافذُة ، التّى تَقرأ وجهِى ، وتَقرأ ، كَف النَسّيِم أقفالها جَائِّعة ، إلي اصَابِعِى .. والقِّصة ، التّى قرأتها عَليك... أنجّبت مِنديِلين ، علي الطَاولة .. فَسَرقهما النّادل ،...
كلّما عدت الى قراءة أخبار عائشة بنت طلحة (توفيت عام 110 هـ ودفنت في المدينة المنورة)، في كتب "الأغاني" للاصفهاني، و"العقد الفريد" لابن عبد ربه، و"سير أعلام النبلاء" لشمس الدين الذهبي، و"نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري، و"صحيح" البخاري، سحرتني بجمالها المتخيل وأغوتني بأخبارها "الاستثنائية"...
هل تذكر ، ؟ عندما كنت انا القطار ، وانت المحَطة الأخيرة ، ؟؟ انا الأشعث الأغبر ، وأنت الدعاء المُستجاب ، انا إرتباك الوقت وانت المُصادفة الأولى ، ، انت الطَعنة ، وأنا وخزها ، أنا البلاد الآمنة وانت أفئدة الناس التّى تَهفو إليها .. كُنت انت الوقت المُضاف ، وكنت انا ، حناجر...
ترى ، ماذا تجنى الظهيرة من رجلين يتعاركان جوار جثتى؟ ، من اجل قطعة مانجو سقطت سهواُ من شاحنة لنقل الفواكه؟؟ ترى ، لماذا ، تحلب جدتى شجرتنا ، وتطعمها النيازك فى الهزيع الأخير من الليل ؟ الحكمه التى ، نرددها ، ونلتهمها ، كوجبة سريعة. ونتجشأها ... طمائنينة . او نخرج زفيرها حسرة وخذلان ...
مرحبا بك ، أيها الغريق الفاشل ، البائس المرتبك ، المنتحر الأخير ، الفالت من عبث الحمقي ، وإحتضار المناخات ، المتمرد العاق بالتضاريس المتشابكة قد تأخرت كثيرا .. تعال ، لنحصد. أرق اليابسة ، جلوسك المعتاد على الشاطئ ، أخجل وسواس الفقاقيع ، واهدر الوقت المراهن عليه من قبيلة النوارس ، هي...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى