براءة الأيوبي

إن أول مشهد يطالع القارئ في الكتاب، ويلفت انتباهه، الوجه الإنساني والإبداعي لكاتب مثقف، يعي ماذا يريد ماسكاً زمام خياراته بحزم وثقة كبيرين. عندما يبلغ الفرد مرحلة متقدّمة من الثقافة والوعي والخبرة في مجاله، يزداد تواضعاً وإنسانية وهي بالتمام حال كاتبنا الذي نبضت نصوص كتابه إنسانية وتواضعاً...
في أحلامي المعتقة.. منذ عقد... منذ دهر... منذ الأزل تلك الأحلام التي واعدتُها في طفولتي... تلك الأحلام التي راودَتني عنها... أراني أختال بين دروبها بكامل أنوثتي.... متأنّقة الروح. أخرج إليها لأُفضي بأسرار وحكايا، فأصافحها، وأدللها... وأعود لأذريها هباء... نزقةُ هي مشاعري... تختار نبضاتها...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى