إيلينا أحمد

يغريني مشهد عُرِيك وانت تتغاوى كابن خطيئة يرضع من ثدي الغواية ويتقلب على هضاب الذنب ليجدد الفضل فضلين وادٍ بين نهرين ويديك مرساة النجاة هويدا تعض على شفتيك وتلعن ديني واضحك لفتنة أتقنها حين تُسبيني واؤمن.... بأني امرأة نضجت زهرتها على غصنيك كثروا أبناء رغبتي حين علقتهم على مشجب المضاجعات...
على طفولتي التي لا أذكر إلا قليلها حين قالت لي أمي في رثاء العزيز مهوّنة عليها أمر الفقد مطالبة الرب أن ياخذ أولادها جميعهم مقابل أن تسترد زوجها حينما كانت تنام وحيدة تحك الفراش بالدم وتبلل الوسائد بالنقص وفي الصباح تحاول أن تبرر اليتم فتقول.... كان أبوكِ فارساً من حديد يموتُ في المعاركِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى