حُرٌّ كَيومٍ لا يجيءُ أسيرُ فوقَ طريقيَ المألوفَ مبتسماً وأومِئُ واثقاً للعابرين
ولا رمادَ ولا قُرُنفُلَ في دمي
لا شيءَ يشغلُني: الطريقُ أو الوصولُ أو الأسى ونثارُ أيامي وما حققتُ أو ما لم أنَل أو أرتجيهِ
كأنَّني حُرٌّ ومنبعثٌ من العدمِ المراوغِ للوجود.. نسيتُ أسئلةَ الحياةِ وما تبدَّد من فصولٍ...