أيها الربّ الجليل شردت
فلو بارقة أو علامة حتى أعودَ إلى القطيع
كذبتُ قليلا. وخنت قليلا. واغتبت قليلا. كتبتُ الشّعر وتبت عنه، وعدت إليه، وتحلّق حولي بضعة غاوين. كتبتُ الشّعر وانصرفت عنه أدبّر أيامي بعدما لم تعد تدفئني القصائد. ثمّ عدت إليه صاغرا.
لست نادما على ليال بدّدتها في القلق . فأنا لي حياة...
سيارتي الصغيرة
ترتعد من مجرد الفكرة :
أن أزيد السرعة
إلى 130 كيلومترا
في الساعة
نكاية في السأم أفعلها
بيد على المقود
وأخرى تبحث عن
الولاعة
أسمع الأبواق
وأيضا قصف الشتائم
البذيئة
أرى أضواء لسيارة
شرطة ترغي وتزبد
خلفي
فأضغط بضغينة
على دواسة الوقود
غير مبال بعويل
الأحصنة الهزيلة للمحرك
ولا بالسمعة...
( لا . لست نادمة على
أي شيء )
أما زلت ترددينها هناك
في السماء البعيدة
يا ( إديث بياف)؟
مثلك أنا لست نادما
أنا فقط متعب من
هذه الحياة المغرمة
بالشراك
ما أسوأني
وأنا أفتح بريد الصباح
على المزيد من العواصف
فيما الخراب يبتسم لي
من خلف اللوحة المصلوبة
على الجدار
آه... يا إديث
ليتها لا تتهاوى مرة...