انتهت جُل أفكاري حتى ليلة أمس بضرورة انهاء هذه المهزلة المسماه بالحياة،إما أن أقضي عليهم تباعاً كالهلالي أو اُخفيهم جميعاً بموتي؛خاصةً أن عدد خصومي كثير،وهو الدليل القاطع على سوء إدارتي لحياتي؛إذن سأصل لنتيجتي المرجوه بالاتجاه سلباً هو الاختيار الأمثل..تمام جداً..أي حادث الآن؟!..اتذكر يوماً لُطف...
ثلاثةُ أيامٍ حتى هذا الصباح، وأنا أشعرُ بسيْرِ نملةٍ أو أكثر على جسدي الضخم، ليس لأنه ضخمٌ سيسمَحُ الوضعُ بعقْدِ مقارناتٍ تفيد بفرضيةِ عدمِ شعوري بحجمٍ كحجمِ النملة، بل لأن النملةَ هي التي اضطرتني لفعْلِ ما سأقُصُّه لاحقاً.
استقرتْ هذه الليلةَ في داخلِ صيوانِ أُذُني، وشعرتُ أثناءَ نومي بوخزٍ...