( حينَ عرضَ بيلاطس يسوع الناصري بحالته التعسه على اليهود بعد أن جُلد و كُلل بالشوكِ لعلهم يرقونَ له و يطلقونَ سراحه و كأنه يقول لهم : انظروا…. كم أنزلتُ به من انواع المهانة عسى ان ترقَّ قلوبُكم اليه ، ولكنهم زادوا قساوةَ و صراخا .. إصلبه .. إصلبهُ .. ) ( يوحنا 19 : 6 )
(1)
… كان على الرجل ذو...
… لم أرتَهنُ أبدا ً ذكرياتي لدفق ِ الأيام إلاّ في هذه اللحظة التي تتوالد ُ من دواخلي بدون ِ حَبل سرّي ، ولكن بمخاض ٍ ممضّ يشرأبُ من خلف المستحيل ، بلا أنفاس ، بلا لون ، وفي بقعة ٍ ما يأمُرني فأستجيبُ ثمَّ يمتهن ُ جُلَّ إرادتي في ملامسة ِ الحياة كلَّ يوم وفي كل ِّ اللحظات ، بالتفاريق ، وهكذا...