محمود سامي البارودي

هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ = يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ وإيراقِ قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً = حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ، فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي حُزنٌ بَرانِى ، وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى = يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ =...
رَبِّ ، خُذ لِى مِنَ العُيونِ بِحَقِّى = وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يُبْقِي قَد تَوقَّيتُ ما استَطعتُ مِنَ الحُبِّ = ـبِ، وَلَكِنْ ماذَا يَرُدُّ التَّوَقِّي؟ وتَرفَّقتُ بِالفؤادِ ، ولَكِن = غَلَبَتْ لَوْعَة ُ الصَّبَابَة ِ رِفْقِي لا تَلُمنِى على الهَوى ،فَغُموضُ ال = ـحَقِّ عُذْرٌ يَرُدُّ...
بأيَّ غزالٍ في الخدورِ تهيمُ وَ غزلانُ نجدٍ ما لهنَّ حميمُ ؟ يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبيَّة ُ وَ يخدعنَ لبَّ المرءِ وَ هوَ حكيمُ لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي، أَدُمْيَة ُ بِيعَة ٍ تَرَدَّدُ فِيهَا الْحُسْنُ، أَمْ هِيَ رِيمُ؟ يلومونني أنْ همتُ وجداً بحسنها وَأَيُّ امْرِىء ٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى