العُشاري

قِف بِالمَنازِل إِن الدَمع مدرار وَابك الطلول فَإِن القَوم قَد ساروا خلاك ذم فَإِن العيس قَد حذيت أخفافها بسهاد فوقه نار تَهوى السرى فَكَأن السير راحتها وَإِن أَطرافها يا صاح أَوتار تَطير في الدو مِن شَوق فَلا عَجَب فَقَد يَكون مِن الأَنعام أَطيار شرودة عَن بقاع الماء مائلة عَن الكلاء فَلا يلغى...
أَمن تذكر جيران بذي سلم نَحرت قَلبك بَين الضال وَالعلم وَحين خيلت عَيشاً قَد مَضى بمنى مزجت دَماً جَرى مِن مُقلة بدم أَم هَبت الريح مِن تلقاء كاظمة فَبت وَالطَرف ساهي العَين لَم يَنَم ينهل إِن سرت النَكباء في سحر وَأَومض البَرق في الظلماء مِن إِضم فَما لعينيك إِن قُلت اكففا همتا كَعارض سح أَو...
بدر أَضاءَ وَبَرق بِالعَقيق سَرى فسال طرفك مِن فرط الهَوى وَجَرى ذكرت وَالشوق قَد هاجَت بَلابله أَرض الغري وَنوراً في الغري وَرى وَشمت بَرقاً حَكى عَن أَرض كاظمة حَديث وَجد وَعَنها قَد رَوى خَبرا ما بال قَلبك يصغي كُلما ذكرت دار الحَبيب وَيَصبو كُلما ذكرا ذاقَ الغَرام فَلا يَنفك ذا شجن إِلى...
سَرى ريح الصبا سحراً وَطابا وَذكرني أميمة وَالربابا وَحين العارض المسود شابا تَصابى القَلب وادكر الشَبابا فَأَمسى ما يداركه طلابا دَعاني فَالجمال لَهُم دَعاني وَحَركني فَلم أَملك عناني أَأَنسى صحبة البيض الغَواني لَيالي لا أطاوع من نَهاني واصطاد المخبأة الكعابا عَلى أَني أَطَعت رَسول فَضلي...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى