كعادتي كل يوم أطفئُ أنوار غُرفتي وأضع رأسي علىٰ وسادتي لأخلد للنوم، قبل أن تجتاحني ذكريات مُوغلة في الحُزن.
صعدتُ الحافلة بتؤدة وجلستُ وحيدًا إلّا من لحظة يتيمة تتكرر أمامي دومًا. وجهكِ العجائبي، ذاك وجه لم أرَ مثله وأحسب أنني لن أراه أيضًا مرة قادمة! ولِأوَّل مرة أعجزُ عن رسم خريطة...