المتلمس الضبعي

لَعلَّكَ يَوماً أَن يَسُرَّكَ أَنَّني شَهِدتُ وَقد رَمَّت عِظاميَ في قَبري فتُصبِحُ مَظلوماً تُسامُ دَنِيَّةً حَريصاً عَلى مِثلي فَقيراً إِلى نَصري وَيَهجُرُكَ الإِخوانُ بَعدي وَتُبتَلى وَيَنصُرُني مِنكَ المَليكُ فَلا تَدرِي وَلَو كُنتُ حَيّاً قَبلَ ذَلِكَ لَم تُرَم لَهُ خُطَّةٌ خَسفاً وَشووِرتَ...
إِنَّ الحَبيبَةَ حُبُّها لَم يَنفَدِ وَاليَأسُ يُسلي لَو سَلَوتَ أَخادَدِ قَد طالَ ما أَحبَبتَها وَوَدِدتَها لَو كانَ يُغني عَنكَ طولُ تَوَدُّدِ إنَّ العِراقَ وَأَهلَهُ كانُوا الهَوى فَإِذا نَأى بي وُدُّهُم فَليَبعُدِ فَلتَترُكَنَّهُمُ بِلَيلٍ ناقَتي تَذَرُ السِماكَ وَتَهتَدي بِالفَرقَدِ تَعدو...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى