الممزق العبدي

هَل لِلفَتى مِن بَناتِ الدَّهرِ مِن واقِ أَم هَل لَهُ مِن حِمَامِ المَوتِ مِن رَاقِ قَد رَجَّلُونِيَ وَما رُجِّلتُ مِن شَعَثٍ وَأَلبَسُونِي ثِياباً غَيرَ أَخلاقِ ورَفَعوني وَقالوا أَيُّما رَجُلٍ وَأَدرَجوني كَأَنِّي طَيُّ مِخراقِ وَأَرسَلوا فِتيَةً مِن خَيرِهِم حَسَباً لِيُسنِدوا في ضَريحِ...
صَحا عَن تَصابِيهِ الفُؤادُ المُشَوَّقُ وَحانَ مِنَ الحَيِّ الجَميعِ تَفَرُّقُ وَأَصبَحَ لا يَشفي غَليلَ فُؤادِهِ قِطارُ السَّحابِ وَالرَّحِيقُ المُرَوَّقُ لَدُن شَالَ أَحْداجُ القَطينِ غُدَيَّةً عَلى جَلهَةِ الوَادِي مَعَ الصُّبحِ تُوسَقُ تَطالَعُ ما بَينَ الرَّجَى فَقُراقِرٍ عَلَيهِنَّ سِربالُ...
أَرِقتُ فَلَم تَخدَع بِعَينَيَّ وَسنَةٌ وَمَن يَلقَ ما لاقَيتُ لا بُدَّ يَأرَقِ تَبيتُ الهُمومُ الطَّارِقاتُ يَعُدنَني كَما تَعتَرِي الأَهوالُ رَأسَ المُطَلَّقِ وَناجِيَةٍ عَدَّيتُ مِن عِندِ ماجِد إِلى واحِدٍ مِن غَيرِ سُخطٍ مُفَرَّقِ تَرى أَو تَراءى عِندَ مَعقِدِ غَرْزِها تَهاويلَ مِن أَجلادِ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى