صعد الجمهور المسرح ،
وتلاشى الفاصل بين حياة وحياة ،
فتشابه دوران بلا تأليف من جمر النص ،
والمخرج مفقود يحسبه كل اناس فكرتهم.،
وازدهرت فوضى المشهد محموما بحوار اسود .
فهوت اسوار المبنى ..
وتنصل كل عن جوهره منتشيا بالدور ،
مرت سنوات الخوف بلا راو ،
وتلاشى العمر الأول
فابيضت ذاكرة الاشياء ،...
قضيت هذا الاسبوع في مصر بدعوة كريمة للاحتفاء بديواني السابع ( لا باب للبيت ) الصادر حديثا في القاهرة ، وقد اعادتني الزيارة الى مناخ طالما احببته وعشته منذ نعومة اظفاري قارئا لروايات يحيى حقي و نجيب محفوظ وجمال الغيطاني حيث البيئة المحلية المبدعة التي تنقل المحلية الى العالمية، وكنت اسير في شارع...
حين لم تره الباسقات بألوانه ،
ولم تفتح الروم ابوابها لعصاه .
حين غنى بسلالم اوهامه وازدرته المياه ،
حين ابصر مالم ير،
وارتقى نجمة في سماه
قال للضوء كلي عيون فلا تبتئس من عماه .
لم اوار حيائي بعريي
ولم ارتبك من مداه
دعوني الملم ما سوف يتلى ،
على جسدي في صلاة الوداع الأخير ،
وارسمه بسواه
من...
عام آخر في تقويم العشاق ،
بابل تفتح ذاكرة الأشجار
وتداعب أزمنة القادم بالماضي ،
وتلملم أبناء الماء ،
وتشيؤ بدء الأشياء.
بابل تفتتح الايام
وتقسم ساعات الرمل بظل أخضر،
وتغني تموز الغائب في ضفة الانهار .
بابل تختال على الدنيا بوصاياها
ومسلات أغانيها مفعمة بالخوف ،
من يبقى بعد الطوفان سواها ؟
في...