الأعسر الضبي

أَقفَرَ من سَلمى يَناضيبُ فَبَطنُ ذي قارٍ فَعُرقُوبُ فَواسِطٌ أَقفَرَ من أَهلِهِ فَذاتُ قرقَينِ فَمَلحوبُ مَنازِلُ الحَيِّ إِذا الحَيُّ لَم تَشعَبهمُ عَنكَ الأَشاعيبُ وَقَد أَرى الحَيَّ بها فيهمُ كَهمِّكَ الشُبانُ وَالشيبُ وَالجامِلُ الحومُ لَهُ رَجَّةٌ كَأَنَّهُ للناظِرِ اللوبُ وَالصافِناتُ...
هَلا سأَلتِ هَداكِ اللَه ما حَسبي عِندَ الطِعانِ إِذا ما احمرَّتِ الحَدَقُ وَجالتِ الخَيلُ بالأَبطالِ مُعلَمَةً شعثَ النَواصي عليها البيضُ تأتلِقُ هَل أَتركُ القِرنَ مصفرّا أَنامِلُهُ قَد بَلَّ أَثوابَهُ من جوفِه العَلَقُ وَقَد غَدوت أَمامَ الحيِّ يحمِلني نَهدُ المَراكِلِ في أَقرابِه بَلَقُ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى