تهَوى وأنت مُحَلَّأٌ مصدودُ
ماءَ النَّقيب وإنه مورودُ
ويُقرّ عينَك والوصالُ مصوِّحٌ
غصنٌ يرفُّ على الحمى ويميدُ
وإذا رغبتَ إلى السحاب فحاجةٌ
لك ما يصوب على الغضا ويجودُ
ما ذاك إلا أن عهدَك لم يحُلْ
أفما لحيٍّ في النخيل عهودُ
ومن الشقاوة حافظٌ متجنَّبٌ
يقضي عليه غادرٌ مودودُ
قَسَماً ولم أُقسمْ...