تأبط شراً

تَقولُ سُلَيمى لِجاراتِها أَرى ثابِتاً يَفَناً حَوقَلا لَها الوَيلُ ماوَجَدَت ثابِتاً أَلَفَّ اليَدَينِ وَلا زُمَّلا وَلا رَعِشَ الساقِ عِندَ الجِراءِ إِذا بادَرَ الحَملَةُ الهَيضَلا يَفوتُ الجِيادَ بِتَقريبِهِ وَيَكسو حَوادِها القَسطَلا وَيَعتَرِقُ النَقنَقَ المُسبَطِرُّ وَالجَأبُ ذا العانَةِ...
يا عيدُ ما لَكَ مِن شَوقٍ وَإيراقِ وَمَرِّ طَيفٍ عَلى الأَهوالِ طَرّاقِ يَسري عَلى الأَينِ وَالحَيّاتِ مُحتَفِياً نَفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ عَلى ساقِ طَيفِ اِبنَةِ الحُرِّ إِذ كُنّا نُواصِلُها ثُمَّ اِجتُنِنتَ بُها بَعدَ التِفِرّاقِ تَاللَهِ آمَنُ أُنثى بَعدَما حَلَفَت أَسماءُ بِاللَهِ مِن عَهدٍ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى