أبو ذؤيب الهذلي

أَلا زَعَمَت أَسماءُ أَن لا أُحِبُّها فَقُلتُ بَلى لَولا يُنازِعُني شُغلي جَزَيتُكِ ضِعفَ الوُدِّ لِما شَكَيتِهِ وَما إِن جَزاكِ الضِعفَ مِن أَحَدٍ قَبلي لَعَمرُكَ ما عَيساءُ تَتبَعُ شادِناً يَعِنُّ لَها بِالجِزعِ مِن نَخِبِ النَجلِ إِذا هِيَ قامَت تَقشَعِرُّ شَواتُها وَيُشرِقُ بَينَ الليتِ...
أَساءَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تُسائِلِ عَنِ السَكنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِلِ لِمَن طَلَلٌ بِالمُنتَضى غَيرُ حائِلِ عَفا بَعدَ عَهدٍ مِن قِطارٍ وَوابِلِ عَفا بَعدَ عَهدِ الحَيِّ مِنهُم وَقَد يُرى بِهِ دَعسُ آثارٍ وَمَبرَكُ جامِلِ عَفا غَيرَ نُؤيِ الدارِ ما إِن أُبينُهُ وَأَقطاعِ طُفيٍ قَد...
يا بَيتَ خَثماءَ الَّذي يُتَحَبَّبُ ذَهَبَ الشَبابُ وَحُبُّها لا يَذهَبُ مالي أَحِنُّ إِذا جِمالُكِ قُرِّبَت وَأَصُدُّ عَنكِ وَأَنتِ مِنّي أَقرَبُ لِلَّهِ دَرُّكِ هَل لَدَيكِ مُعَوَّلٌ لِمُكَلَّفٍ أَم هَل لِوُدِّكِ مَطلَبُ تَدعو الحَمامَةُ شَجوَها فَتَهيجُني وَيَروحُ عازِبُ شَوقِيَ المُتَأَوِّبُ...
صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ كَما زالَ نَخلٌ بِالعِراقِ مُكَمَّمٌ أُمِرَّ لَهُ مِن ذي الفُراتِ خَليجُ فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَظرَةِ عاشِقٍ نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَدَجوجُ إِلى ظُعُنٍ كَالدَومِ فيها تَزايُلٌ وَهِزَّةُ أَجمالٍ لَهُنَّ وَسيجُ غَدَونَ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى