علية بنت المهدي

تَحَبَّب فَإِنَّ الحُبَّ اعِيَةُ الحُبِّ وَكَم مِن بَعيدِ الدارِ مُستَوجِبُ القُربِ تَبَصَّر فَإِن حُدِّثتَ أَنَّ أَخا هَوىً نَجا سالِماً فارِجُ النَجاةِ مِنَ الحُبِّ وَأَطيَبَ أَيّامَ الفَتى يَومَهُ الَّذي يُرَوَّعُ بِالهِجرانِ فيهِ وَبِالعَتبِ إِذا لَم يَكُن في الحُبِّ سَخطٌ وَلا رِضى فَأَينَ...
بُنَيَ الحُبُّ عَلى الجَورِ فَلَو أَنصَفَ المَعشوقُ فيهِ لَسَمُج لَيسَ يُستَحسَنُ في حُكمِ الهَوى عاشِقٌ يُحسِنُ تَأليفَ الحُجَج لا تَعيبَن مِن مُحَبٍّ ذِلَّةً ذِلَّةً العاشِقِ مِفتاحُ الفَرَج وَقَليلُ الحُبِّ صَرفاً خالِصاً لَكَ خَيرٌ مِن كَثيرٍ قَد مُزِج

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى