كانت جدتي قد أوصدت باب الموت أمام العشيرة ، وحين رحلت فجأة إنهدم الباب فهبت علينا رياحه بضراوة لا ترحم ،
كان أول الراحلين أخي ، ط ، ياسين ، ذلك الفتى الذي سرقته الغمامة وعواصف ريح الشمال ، الفتى الغشيم والمستور، لم يكن يحسن الشتم ، ولم يعرف كيف يشتم ، ولم يختصم مع إنسان قط،
أصيب الفتى الاشقر ،...