زيد الخيل الطائي

عَفا مِن آلِ فاطِمَةِ السَليلُ وَقَد قَدُمَت بِذي أَوبٍ طُلولُ خَلَت وَتَزجَر القَلع الغَوادي عَلَيها فَالأَنيسُ بِها قَليلُ وَقَفتُ بِها فَلَمّا لَم تُجِبني بَكَيتُ وَلَم أَخَل أَنّي جَهولُ وَلَمّا أَن بَدَت لِصَفا أُراقٍ تَجَمَّعَ مِن طَوائِفِهِم فُلولُ كَأَنَّهُم بِجَنبِ القاعِ أَصلاً نِعامٌ...
جَلَبنا الخَيلَ مِن أَجَأ وَسَلمى تَخُبُّ عَوابِساً خَبَبَ الذِئابِ جَلَبنا كُلَّ طرفٍ أَعوَجِيِّ وَسَلهَبَةٍ كَخافِيَّةِ العُقابِ نَسوف لِلحِزامِ بِمِرفَقَيها شَنونَ الصُلب صَمّاءَ الكِعابِ ضُرِبنَ بِعَمرَةٍ فَخَرَجنَ مِنها خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ السَحابِ فَكانوا بَينَ مَكبولٍ أَسيرٍ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى