محمد بهي

كان يظن أنه يستطيع الإفلات من أسر حلمه .. لكنه كلما حاول التخلص منه كان الحلم يتشبث به أكثر كان يمشي بين الناس وهو يجر من خلفه حلما ... هل تتخيل هذا ؟! أينما ذهب كان الحلم يتبعه مثل ظله أو بالأحرى ككلب مطيع يتبع سيده أينما ذهب. تعود أن ينظر إليه الناس في استغراب... يجلس على المقهى وسط تعجب...
قدر القصيدة أن تكون ولادة للنور من رحم الظلام وأن تؤرخ للحضور وللغياب وبأن تكون حكاية خضراء في وجه الحكايا السود قدر القصيدة أن تكون الصبح وضاء الجبين وبأن تكون الليل كهف الحالمين وبأن تكون حكاية الأيام قدر القصيدة أن تكون الصوت في وجه السكون وبأن تكون حكاية الغزلان في المرعى ولو وسط الذئاب قدرٌ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى