د. من الله الطاهر

...يا نشوةً علقتْ بهمسِ الروحِ دستْ عُريها المجنون في عَبقي لقحتُ حزنَكِ الوثنى في حزنى فانجبتْ عيناك طفلاً في المطر... سدتْ محاجرَها ... نسجتْ عبيرَ الليلِ في ياقوتَ نشوتها...
تذكر يا صديقي ... غدا ... عيد موتك فاسمع الاحياء ضجتك الرقيقة ... اوقد شمعة وارقص طويلا تحت حائط الخمارة الممتد في تاريخك الرائع ... ارقص ... فان الجوع فيك مثل الحزن يثمر في الفصول الاربعه ...
ياجرحا يشبه عينبها ... ازلي... وجميل... وعميق ... ولديك احاديث تشبه اطراف البحر وسرديات كالسحب الراحلة مساء... صليت عليك ... صليت عليك ولكن...
كل الذين احبهم رحلوا...! اخذوا اشيائهم ومضوا .. اخذوا كتاب الشعر ... وكاسى ... والمزمار.. وجرة التمائم ...وسبر القرابين وقطعة من لحم كبدى كنت ادخرتها للشدائد...
كنت ساغلق باب جنوني ولكن انثاك داخلي... فكم من الجحيم تبقي ليخرج ظلك مني ...!؟ ليخرج موتي من القلب... .كم من التعاويز والمواقيت اجمع ؟؟؟! لارتق جرحك ...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى