هدى محمد حمزة

تهيأت لك سانتظرك تحت الليل حتى يسّود شعري سانتظرك المساء حتى يعرج العمر الى السماء سانتظرك عند النوافذ حتى تعلن الشمس ارتخائها سانتظرك دمعا في العيون حتى يبيض سوادها سانتظرك ظمأ في اثوابي حتى يتسع العطش اليك سانتظرك صلاة مباهلة حتى يؤذن الفجر سانتظرك حتى يمل الانتظار وتتقطع اوصال القمر فلا عاصم...
يا من توقد قناديلك من دموع العذارى ومن حرائق اجسادهن دفء شتاءك تسرق مهارتهن ، تفاحهن وما تيسر من احضان الحياة الكاظمات الغيظ يتلوين بقمصانهن الحمراء في اقبية الروح ، وانت تنعم في التسكع تجري بحصانك نحو دخان وقبل وانت متوجا في مملكة عشيقات الحزينات قلتها ذات مرة .يزيدك فخرا ركوعهن وتزيدك زهوا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى