محمد تيمور

المقدمة أمامي صحيفة ناصعة البياض سأجري عليها قلمي لأملأها بما يمليه عليَّ ضميري، سأكتب فيها كلَّ ما أعتقده صحيحًا، وأتحاشى مواقع الزلل؛ حتى لا يُقال إني حابيتُ صديقًا أو تمسحت بأذيال كبير. أجل، سأكتب وإنْ ظنَّ الناس في كتابتي الظنون، سيقولون: «أيكتب تيمور مقالًا شديدًا عن عبد الرحمن ينتقده فيه...
صباح ناصع الجبين يجلي عن القلب الحزين ظلماته, ويرد للشيخ شبابه, ونسيم عليل ينعش الأفئدة ويسري عن النفس همومها, وفي الحديقة تتمايل الأشجار يمنة ويسرة كأنها ترقص لقدوم الصباح، والناس تسير في الطريق وقد دبت في نفوسهم حرارة العمل، وأنا مكتئب النفس أنظر من النافذة لجمال الطبيعة، وأسأئل نفسي عن سر...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى