قلبان طارا في الغرام وغردا
فكأن دجلة والفرات توحدا
في روحها نيل العروبة قد جرى
وأنا وروحي نستطيب الموردا
يا من حضورك في غيابك مؤنسي
لا تتركيني اليوم أشقى مفردا
كنت الأسير لدى براثن عزلتي
وبفضل حبك قد تجاوزت المدى
إنا تلازمنا وحبك في دمي
كالفعل حين لفاعل قد أسندا
فاضت محبتنا فأنبت فيضها
شعرا...