بشر بن أبي خازم

أَلا بانَ الخَليطُ وَلَم يُزاروا وَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُ أُسائِلُ صاحِبي وَلَقَد أَراني بَصيراً بِالظَعائِنِ حَيثُ صاروا تَؤُمُّ بِها الحُداةُ مِياهَ نَخلٍ وَفيها عَن أَبانَينِ اِزوِرارُ نُحاذِرُ أَن تَبينَ بَنو عُقَيلٍ بِجارَتِنا فَقَد حُقَّ الحِذارُ فَلَأياً ما قَصَرتُ الطَرفَ عَنهُم...
أَتَعرِفُ مِن هُنَيدَةَ رَسَم دارٍ بِخَرجَي ذَروَةٍ فَإِلى لِواها وَمِنها مَنزِلٌ بِبِراقِ خَبتٍ عَفَت حِقباً وَغَيَّرَها بِلاها أَرَبَّ عَلى مَغانيها مُلِثٌّ هَزيمٌ وَدقُهُ حَتّى عَفاها وَما أَشجاكَ مِن أَطلالِ هِندٍ وَقَد شَطَّت لِطِيَّتِها نَواها وَقَد أَضحَت حِبالُكُما رِثاثاً بِطاءَ الوَصلِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى