صالح أحمد (كناعنة)

سَعيًا إلى فَجرٍ سَيُشرِقُ مِن دَمي... عانَقتُ أُمنِيَتي وكانَت تَستَعيدُ دُخانَها.. وَسَنابِلُ الأبعادِ تولَدُ مُثقَلاتٌ في مَعارِجِها، تُفَجِّرُ زَمزَمَ البَعثِ الحقيقي. ضاقَ المَكانُ هناكَ، واتَّسَعَ الشَّفَق.. ورأيتُ رأيَ الصَّبرِ ناري تَستَقي مَرمى يَدي، وتُحَرِّرُ الأشواقَ مِن زَمَنٍ...
يَمامَةٌ في أُفقِنا! كلُّ النّواحي موصَدَة! والرّيحُ يُشقيها الغُبارْ مِن أينَ يَأتيني الصَّدى.. يَشُدُّني... أُصيخُ سَمعي للمَدى؟! فَالصّوتُ تَذروهُ الرّياحْ.. سَوادُ هَذا الغَيمِ قَد يَجلو الكَآبة؟ *** يَمامَةٌ في أُفقِنا! القَلبُ يَهفو للرُّؤى أَرضي يُناجيها النّدى الغَيمُ جلّاهُ الوَدَق...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى